کد مطلب:104124 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:131

حکمت 371











[صفحه 446]

و قال علیه السلام: (الرزق رزقان) ای صنفان من الرزق (رزق تطلبه) و لیس لك (و رزق یطلبك) قد قدره الله سبحانه لك (فان لم تاته) و لم تذهب الیه (اتاك) حتی یصل الیك، و اذ كان الرزق كذلك فما وجه الهم للرزق (فلا تحمل هم سنتك علی هم یومك) اذ للسنه رزق یاتی تدریجا (كفاك كل یوم علی ما فیه) قدر لك من الرزق (فان تكن السنه من عمرك فان الله تعالی سیوتیك) ای یرسل الیك (فی كل غد جدید ما قسم لك) من الرزق (و ان لم تكن السنه من عمرك فما تصنع بالهم لما لیس لك)؟ و لماذا تهتم برزقه من الان؟. (و لن یسبقك الی رزقك) المقدر لك (طالب) یطلب الرزق (و لن یغلبك علیه) ای علی رزقك (غالب) بان یخرجه من قسمتك بالقوه (و لن یبطی عنك) ای لن یتاخر (ما قد قدر لك) من الرزق، و هذا كله للنهی عن الحرص و الجشع، لا للنهی عن تحصیل الرزق كما امر الله سبحانه (لا جناح علیكم ان تبتغوا فضلا من ربكم) (فانتشروا فی الارض و ابتغوا من فضل الله). (قال الرضی (ره): و قد مضی هذا الكلام فیما تقدم من هذا الباب، الا انه ههنا اوضح و اشرح، فلذلك كررناه علی القاعده المقرره فی اول الكتاب).


صفحه 446.